بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على خير النبيين وآله الغر الميامين
السلام على من وال أحمد وآله الأطهار ورحمة من رب العُلى وخير البركات..
أود أخرج ما يدور في داخلي لكي أشتكي على رمال البحر الهادئ
أشتكي له ركود أبداعي وبقائه في بحر الظلمات وأريد أن أشتكي
له بأن الإبداع أصبح حلماً يحلم يتمناه كل المرء يخرجه في
كل اللحظة .
ولكن يرى أمامه عثرات في طريقه تُعيق بأن يخطو أولى خطواته
لكي يُبدع في أغلب الشياء .
وأثناء أتحدث لنفسي وإذا أسمع البحر قائلأ: أخبرني بما يجول في خاطرك أخبرني ؟
ما هي المعوقات التي تُعيق طريقك؟
ما هي نقاط ضعفك تحدث ولا تخف لعلي أساعدك؟
آه وألف آه يا بحر لو تعلم بما يجول في داخل الظلمات لبكيت علي دماً
لا استطيع أحصائها ممكن أُخبرك منها لعلي تستطيع خروج من هذا الظلام
الدامس ونتير طريقي وتجعلني أُنثر إبداعي :
أولاً عثراتي يا بحر : وهي الوثوق بنفسي كلما قمت لعمل ما أو قلت بأنني سوف
أعمل لكي أنجح أرى نفسي تتردد بقيام هذا العمل أو أي شيء أخرى
لعلها خائفةً من مستقبل المجهول كلما دفعتها إلى الأمام ارئها ترجع إلى
الخلف ولا أعلم ما سبب ، فطالما كنت أُعطي أصحابي وأصدقائي
الدافع لي تقدموا إلى أمام وأن يكونوا واثقين من أنفسهم و أن لا يستمعوا
لكل من حاول بأن يمنعهم من التقدم إلى أعلى القمم ، ولذا فأنا لا أستطيع
أخبرك أكثر من هذا فهل تستطيع يا بحر مساعدتي؟
وثاني عثراتي يا بحر : من يقف في طريقي لكي أوصل الطريق طالما كنت
أنتحدث معاً ونتسامر معاً ونضحك ونتمازح مع بعضاً البعض وهم أصدقائي
أو أي شخص غيرهم ، فإذا قُلت لهم بأني سوف أُقدم على عملاً ما أو مشروع
أو أي شيء أخرى أراهم قد سِخروا مني وأخدوا يستهزئون بي ، و قالوا لي : دع
عنك هذا فأنت لا تستطيع قيام بمثل هذه الأعمال فحلياً عليك بأن تكون متصكعاً
في أزقة المدينة والحارة وأترك هذه الأعمال إلى أهلها ،
آه وألف آه على قلة الخلان والأصدقاء في هذا الزمن الذي أوجب علي بأن أعيش
وحيداً وأن يقف عثرات أمام كل طموحاتي ...
لو أخبرتك يا بحر بما يجول في خاطري فوالله ستبقى طول الدهر وأنت تسمع
شكواي التي لا نهاية لها.
إذاً أخبرني يا بحر ماذا علي فعله لكي أحرك ما يجول في خاطري
وما يدور في قلبي ؟
أخبرني يا بحر فأنا أنتظر أجابتك لا تتأخر علي يا بحر.
اتمنى ان يعجب الجميع للكاتب المبتدئ جعفر